وكأن عالمي مشهد من فيلم، يتوقف عند ضغطة زر، ويعيد الأحداث من جديد عند تحريك المؤشر للخلف.. هذا والموجّه ليس بيدي، أنا رهينة قالب المشهد، رهينة الإعادة والتكرار، صورة وصوت على الشاشة (مرسومة) بثنائي الأبعاد، فليس لبعدي الثالث قيمة تذكر.
ليست هذه الوحدة إلا خرقة من قماش الصوف ألبست إياها في صيف آب، ازددت منها تعرقاً وازداد ظمئي، والسراب هو ضحكة الأغراب، مغرية مكراء، والفراغ فحواها.
لا داعٍ للسؤال، فالإجابات متكرره، وليست الإجابة في حقيقتها إلا سؤال!
رغد النغيمشي
Comments